يصبّ كتاب "وائل حلاق وإدوارد سعيد.. جدل ثالث" للباحث العربي مهنا الحبيل (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2021) ضمن مشروعه التنويري النبيل عبر دراسة أفكار المفكريْن سعيد وحلاق عن الاستشراق وعلاقته بالحداثة والخلاف الفكري بينهما إزاء هذا الإشكال.

الدكتور خليل قويعة حالة فريدة داخل الساحة التشكيلية التونسية، فهو، إلى جانب منجزه الفني والتشكيلي، رسم لنفسه مساراً متميزاً داخل الكتابة النقدية العربية، ليس من وجهة نظر تعريفية، بل بالحفر في ماهية العمل الفني، بأسلوب تحليلي تتقاطع فيه السيميولوجيا بالفلسفة.

يرى فوكو أنّه إذا ما نُظر إلى المرض من جهة الموت، فسنجد أنّه يملك مكاناً مخفيّاً محكماً، تنعقد فيه قراباته وعواقبه. وانطلاقاً من الجثّة، نرى المرض من باب المفارقة حيّاً!

الظاهر أن عبد الكريم الطبال، وجد صعوبة في التحرّر من الرومانسية. وقد حصل له ذلك رغم "عنف المتحوّل" ومقتضيات السياق التي كانت تسهّل مثل هذا التحرّر دون أيّ إحراج أو حاجة إلى الاستئذان بالنسبة لهذا الشاعر أو ذلك.

من الجدير بالذكر أن سوق فن الرسم ازدهر في أعقاب أزمة تسويق الفن المعاصر منذ 2008، فتضاعفت أسعاره ما بين عامي 2005 و2015. وها هو اليوم يصل في بعض حالاته حتى المئة ألف أورو للقطعة الواحدة.

إلياس فركوح، قاص وروائي وناشر ومترجم أردني. تأخر في نشر قصصه الأولى، نظرًا إلى عنايته باللغة والأسلوب. وقد طُبعت قصصه بلغة مكثفة أدنى إلى الشعر، وانتقلت كذلك إلى رواياته المركبة.